رسالة تعزية الأمين العام للجماعة بمناسبة وفاة المولانا "قربان حيدري" (رحمه الله) في رسالة تعزیة أعرب الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح عن تعازيه بوفاة المولانا قربان حيدري (رحمه الله) إمام الجمعة لمالك مالك وأستاذ مدرسة الأحناف الإسلامية بتایباد. وفيما يلي نص رسالة الأمين العام: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾ ﴿فصلت: ٣٠﴾ بقلوب مؤمنة مفعمة بالأسی تلقینا نبأ وفاة المولانا "قربان حيدري" إمام جمعة قریة مالک ملک ومدرس مدرسة الأحناف الإسلامیة في حادث سیر ولكن الإيمان بحكمة الله تعالی والخضوع لمبدأ "کل نفس ذائقة الموت" يوفر أسباب راحة القلب وشفاء الصدر. ولا شك أن وفاة هذا العالم التقي والأستاذ القدير، الذي كان من سماته البارزة التزام بالعبادة الصادقة لله وخدمة الناس يترك فراغاً كبيراً لدى المجتمع السني في منطقة خراسان الأبية وعامة مسلمي تایباد وخاصة مدرسة الأحناف الإسلامية ؛ أرجو رجاء واثقا بفضل الله العليم الحكيم، وبجهود علماء تایباد المهتمين وتلامیذ الفقید الغالي أنه سیتم ملء مكانه الفارغ. فإنني بالأصالة عن نفسي ونیابة عن أعضاء جماعة الدعوة والإصلاح أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لفقدان هذا العالم البارز إلى أهالي خراسان المتدينين وإلى السادة العلماء والمدارس الدينية وطلابها الكرام، وخاصة إلی أهله وأقاربه سائلا العلي العظیم له الرحمة والمغفرة ولذویه الصبر والأجر الجزیل.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
عبد الرحمن بیراني
الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح
16 ربیع الثاني 1445 هـ
الآراء